*انجزت "مؤسسة مياه لبنان الجنوبي" خلال الساعات الماضية كافة الاعمال المتعلقة بتركيب "مجموعة غاطسة" جديدة ل"محطة حارة صيدا المائية الكبرى"*

بعد تعطل المجموعة السابقة وتوقف المحطة عن الضخ، وقم تمت إعادة التغذية بالمياه فور انجاز التركيب، إلى احياء مناطث وبلدات مجدليون، عبرا، مدرسة الراهبات، طلعة المحافظ، الهلالية، الزيدانية وقسم من بقسطا وجادة الرئيس نبيه بري - حارة صيد.

علما ان العطل الطارئ على "المجموعة الغاطسة" عطل "محطة حارة صيدا المائية الكبرى" وحدّ من فعاليتها وشّلها بشكل كامل، الأمر الذي تسبب بحالة من الارباك لدى مئات العائلات التي تتغذى منها، فلجأت الى البدائل المكلفة التي تفوق قدرتها حالياً.

المدير العام ل"مؤسسة مياه لبنان الجنوبي" الدكتور وسيم ضاهر أكد من جانبه ان "محطة حارة صيدا المائية الكبرى" في منطقة صيدا تغذي بمياه الشفة كل العائلات في الاحياء والبلدات الآنفة الذكر وهي مجدليون، عبرا ومنطقة مدرسة الراهبات وطلعة المحافظ والهلالية الزيدانية وقسم من بقسطا والزيدانية وجادة بري - حارة صيدا كما تمد بالمياه خزانات مياه تلك البلدات والاحياء.

أضاف ضاهر، وانطلاقاً من ذلك كان لا بد من السعي لتامين البديل الأفضل واستبدال "المجموعة الغاطسة" بأخرى حديثة ومتطورة، علماً ان المبالغ المطلوبة والتي يجب ان تتأمن لشرائها مرتفعة جدا وبآلاف الدولارات وغير متوفرة في صندوق "المؤسسة " بسبب الاوضاع الراهنة وظروف "المؤسسة" الصعبة المرتبطة بالبلد وقلّة الجباية ..

وأشار ضاهر الى أننا تمكنا وبنتيجة الاتصالات التي قمنا بها مع "منظمة اليونيسف"، تمكنا من تأمين "المجموعة" البديلة خلال أيام حيث عملت الورشة الفنية في "المؤسسة" على تركيبها، كما عملنا على تركيب " تابلو كهربائي" لتشغيلها يؤمن حماية اضافية لها، وقد انجزنا كل ذلك باسرع وقت ممكن حرصا منا على استعادة التغذية ب "المياه" الى الناس باقل وقت ممكن لعدم تكبيدهم مبالغ اضافية نتيجة لشراء المياه من اصحاب الصهاريج .

وختم الدكتور ضاهر "ان محطة حارة صيدا المائية الكبرى" لا تعمل الا على خط الخدمات الكهربائية والمطلوب الان التحرك من قبل الجميع دون استثناء للضغط في كل الاتجاهات من اجل تأمين مولد كهربائي ل"المحطة" لتشغيلها عند تعطل خط "الخدمات الكهربائية العامة".